تواصلت في رحاب جامعة الحلة فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان بابل للثقافات والفنون العالمية، وسط حضور جماهيري واسع، ومشاركة لافتة لنخبة من الفنانين والمفكرين والأدباء من مختلف دول العالم.
وشهد اليوم الثاني من المهرجان أجواءً زاخرة بالإبداع والتنوع، حيث قُدمت عروض موسيقية ومسرحية أبهرت الحضور، إلى جانب معارض فنية وأمسيات شعرية جسدت روح التعدد والانفتاح الثقافي التي يتميز بها المهرجان منذ انطلاقه دباء من مختلف دول العالم في رحاب جامعة الحلة
وتحظى هذه الدورة برعاية فضية من جامعة الحلة، التي أسهمت بدور بارز في دعم الفعاليات الثقافية والأنشطة الأكاديمية والفنية المصاحبة، في تأكيد واضح على أهمية دور المؤسسات التعليمية في تعزيز التبادل الثقافي والانفتاح على الحضارات العالمية.
وتعد استضافة جامعة الحلة لهذه الفعاليات مؤشراً واضحاً على دورها الفاعل في دعم الحراك الثقافي والفني، وتعزيز جسور التواصل بين الشعوب عبر الفنون والآداب
لا تعليق