بكل فخر وامتنان، موكب جامعة الحلة جسّد أروع صور البذل والعطاء في خدمة زوار الإمام الحسين عليه السلام، زيارة الأربعين شاهدة على سواعدكم التي امتدت لخدمة زوّار أبي الأحرار… شكرًا لكل من حمل هذه الخدمة المباركة، كنتم نِعم السند ونِعم الأهل على طريق المحبة والإيثار، وشكرًا خاصً لطلبتنا الأعزاء في المفارز الطبية، الذين جعلوا من علمهم رحمة، ومن وقتهم طوق نجاة، وهم يمدّون يد العون لكل محتاج على درب كربلاء.
لقد خطّت أياديكم البيضاء حكاية خدمة صادقة، امتزج فيها الجهد بالدعاء، والعطاء بالولاء، فكنتم مشاعل نور في مسيرة الإيمان.
شكرًا لكم، وجعل الله كل خطوة خطوتموها في ميزان أعمالكم، وأكرمكم بشفاعة سيد الشهداء يوم الورود
لا تعليق