نظّمت جامعة الحلة، وبالتعاون مع مديرية شؤون المخدرات والمؤثرات العقلية في بابل، فعالية “أسبوع كلا للمخدرات السنوي 2025”، التي تهدف إلى التوعية بمخاطر المخدرات وتعزيز الوعي المجتمعي بخطورة هذه الآفة على الفرد والمجتمع.

واستُهِلّ الحفل بتلاوة مباركة من القرآن الكريم، أعقبتها قراءة سورة الفاتحة ترحماً على أرواح شهداء العراق، ثم عُزف النشيد الوطني العراقي، في أجواء اتسمت بالاحترام والوقار.

ألقى الأستاذ الدكتور عقيل السعدي، رئيس جامعة الحلة، كلمةً أكد فيها أهمية الدور الذي تضطلع به الجامعة في التوعية المجتمعية ومكافحة الظواهر السلبية، وعلى رأسها آفة المخدرات، مشدداً على أن المسؤولية مشتركة وتتطلب تعاوناً مؤسساتياً فاعلاً.

كما ألقى العميد حيدر حسون جايم، مدير شؤون المخدرات والمؤثرات العقلية في بابل، كلمة تناول فيها جهود المديرية في مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، والإجراءات الوقائية والردعية المتبعة لحماية الشباب والمجتمع.

من جانبه، أكد اللواء علي كامل الحسناوي، قائد شرطة بابل، خلال كلمته، على أهمية التكامل الأمني والمجتمعي في التصدي لجرائم المخدرات، مشيداً بالدور التوعوي للمؤسسات التعليمية.

كما ألقى الدكتور جواد البيرماني، المدير العام لصحة بابل، كلمة تطرّق فيها إلى الأضرار الصحية والنفسية والاجتماعية للمخدرات، داعياً إلى تكثيف حملات التوعية، لاسيما في أوساط الشباب والطلبة.

وتخللت الفعالية عرض فلم وثائقي مؤثر، تناول الأضرار الجسيمة التي تسببها المخدرات، سواء على المستوى الشخصي أو الأسري أو المجتمعي.

وفي ختام الفعالية، أُقيمت ندوة توعوية موسعة حول آفة المخدرات، شارك فيها كل من:
• العميد حيدر حسون، الذي عرض إحصائيات ووقائع ميدانية حول انتشار المخدرات.
• الدكتورة غدير كاظم الربيعي، التي تناولت الأبعاد النفسية والاجتماعية لتعاطي المخدرات.
• الشيخ حسن السيلاوي، الذي تحدث عن الرؤية الدينية والأخلاقية تجاه هذه الظاهرة، مؤكداً تحريمها وخطرها على القيم المجتمعية.

وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة مبادرات جامعة الحلة الهادفة إلى خدمة المجتمع وتعزيز ثقافة الوعي والحصانة الفكرية لدى طلبتها ومواطني المحافظة.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *