انطلقت مساء يوم أمس فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان بابل للثقافات والفنون العالمية وسط أجواء احتفالية مميزة وحضور جماهيري واسع، وذلك على أرض مدينة بابل الأثرية، بمشاركة ثقافية وفنية من 66 دولة حول العالم.
وتأتي هذه الدورة برعاية فضية من جامعة الحلة، التي أسهمت بدور بارز في دعم الفعاليات الثقافية والأنشطة الأكاديمية والفنية المرافقة للمهرجان، تأكيداً على دور المؤسسات التعليمية في تعزيز التبادل الثقافي والانفتاح على الحضارات العالمية.
ويتضمن برنامج المهرجان هذا العام عروضاً موسيقية ومسرحية، ومعارض فنية، وندوات فكرية وأمسيات شعرية بمشاركة نخبة من الفنانين والمفكرين والأدباء من مختلف دول العالم، في مشهد يعكس عمق الإرث الحضاري لمدينة بابل ورمزيتها الثقافية.
ويستمر المهرجان لعدة أيام، حيث تُقام فعالياته في فضاءات متعددة داخل المدينة الأثرية، وسط اهتمام إعلامي وثقافي كبير، ما يجعله من أبرز الفعاليات الثقافية في المنطقة.
لا تعليق