تمهيد

بناءً على رؤية ورسالة جامعة الحلة في تعزيز البحث العلمي ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة، تواصل الجامعة جهودها في تطوير بيئة بحثية متكاملة تدعم الابتكار والإبداع وتسهم في حل المشكلات المجتمعية. وتماشيًا مع الخطة الاستراتيجية للفترة 2024-2028، تعلن الجامعة عن استراتيجيتها البحثية للعام 2024-2025، والتي تهدف إلى تحسين جودة الأبحاث العلمية، وزيادة الإنتاج البحثي، وتعزيز الشراكات الأكاديمية والصناعية، وتحقيق التأثير الفعلي في المجتمع والاقتصاد المعرفي:-

محاور الخطة الاستراتيجية

  1. تخصيص الموارد المالية وتعزيز البنية التحتية البحثية
    • تخصيص ميزانية سنوية لدعم الأبحاث العلمية والمشاريع الابتكارية.
    • تحديث وتطوير المختبرات البحثية وتوفير الأجهزة والتقنيات الحديثة.
    • تقديم منح تمويلية لدعم الأبحاث عالية التأثير والمشاريع المبتكرة.

 

 

  1. إنشاء وتفعيل وحدات ومراكز البحث العلمي
    • تأسيس حاضنة علمية وتكنلوجية ذكية.
    • إنشاء وحدة الريادة والابتكار لدعم التميز البحثي وتطوير حلول إبداعية.
    • تأسيس مراكز بحثية متخصصة في الذكاء الاصطناعي، الطاقة المتجددة، والاستدامة البيئية.

 

  1. تطوير القدرات البحثية لأعضاء هيئة التدريس والطلبة
    • تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية لتعزيز مهارات البحث العلمي والنشر الأكاديمي.
    • توفير برامج دعم للباحثين الجدد لتنمية قدراتهم وتوجيههم نحو البحث التطبيقي.

 

  1. تشجيع النشر العلمي في مجلات عالمية رصينة
    • دعم الباحثين للنشر في مجلات علمية ذات تصنيف عالمي.
    • تقديم حوافز مالية ومعنوية للباحثين المتميزين في النشر العلمي.
    • تفعيل التعاون مع دور النشر والمجلات العلمية (مثل السفير) المرموقة لزيادة عدد المنشورات.

 

  1. تعزيز التعاون البحثي والشراكات الدولية والمحلية
    • توقيع اتفاقيات تعاون مع جامعات ومراكز بحثية دولية.
    • تشجيع البحوث المشتركة مع المؤسسات الأكاديمية والصناعية.
    • دعم مشاركة الباحثين في المؤتمرات العلمية العالمية والإقليمية.

 

  1. الابتكار وريادة الأعمال البحثية
    • دعم تحويل الأبحاث إلى مشاريع تطبيقية وشركات ناشئة.
    • تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بين الباحثين والطلبة.
    • توفير برامج احتضان للمشاريع البحثية ذات الجدوى الاقتصادية.

 

  1. تنظيم المؤتمرات والندوات العلمية
    • تنظيم مؤتمرات وندوات بحثية متخصصة لدعم تبادل المعرفة.
    • استضافة متحدثين وخبراء عالميين لتعزيز الخبرات البحثية.
    • توفير منصات إلكترونية للنقاش العلمي وتبادل الأفكار البحثية.
  2. تشجيع ودعم البحوث التطبيقية التي تخدم المجتمع
    • دعم الأبحاث التي تسهم في إيجاد حلول للتحديات المجتمعية.
    • تحفيز الباحثين على تقديم دراسات تحليلية وتوصيات لصناع القرار.
    • تعزيز التواصل مع الجهات الحكومية والخاصة لتنفيذ مشاريع بحثية تخدم التنمية المستدامة.

 

  1. تعزيز أخلاقيات البحث العلمي وحماية الملكية الفكرية
    • نشر ثقافة البحث المسؤول والالتزام بالمعايير الأخلاقية.
    • تطبيق سياسات صارمة لضمان النزاهة الأكاديمية والشفافية البحثية.
    • دعم الباحثين في تسجيل براءات الاختراع وحماية حقوقهم الفكرية.

 

  1. قياس وتقييم الأداء البحثي
  • متابعة أداء الباحثين عبر مؤشرات واضحة لقياس الإنتاج العلمي.
  • تقييم جودة وتأثير الأبحاث من خلال عدد الاستشهادات والبحوث التطبيقية.
  • إعداد تقارير دورية لمراجعة وتطوير الاستراتيجية البحثية بناءً على النتائج المحققة.

 

مؤشرات قياس الأداء

  1. مقدار التخصيصات المالية المصروفة لدعم الأبحاث.
  2. عدد المشاريع البحثية الممولة من الجامعة أو الجهات الخارجية.
  3. عدد البحوث المنشورة في مجلات علمية مفهرسة عالميًا.
  4. عدد براءات الاختراع المسجلة.
  5. عدد الشراكات البحثية مع مؤسسات وجامعات محلية ودولية.
  6. عدد الورش التدريبية والمؤتمرات البحثية التي نظمتها الجامعة.
  7. عدد المشاريع البحثية التطبيقية التي تم تنفيذها لخدمة المجتمع.
  8. نسبة الأبحاث التي تركز على الاستدامة والذكاء الاصطناعي.
  9. عدد الاستشهادات العلمية بالأبحاث المنشورة من قبل الجامعة.
  10. معدل رضا الباحثين والطلبة عن البيئة البحثية والدعم المقدم لهم.

مقدمة

بناءً على رؤية ورسالة جامعة الحلة في تعزيز البحث العلمي وتحقيق التنمية المستدامة، وتماشيًا مع الخطة الاستراتيجية للفترة 2024-2028، تعلن الجامعة عن استراتيجيتها الشاملة في مجال البحث العلمي لهذا العام 2023-2024، التي تعتبر جزءًا أساسيًا من مهمتها في خدمة المجتمع وسوق العمل وتطوير المعرفة والابتكار وكالاتي :-

الخطة الاستراتيجية

  1. تخصيص موارد مالية سنويًا من ميزانية الجامعة لدعم الأنشطة وتعزيز البيئة البحثية العلمية من خلال تقديم المنح المالية وتحسين البنية التحتية من مختبرات واجهزة وتقنيات حديثة.
  2. انشاء وحدة البحث العلمي لمتابعة تنفيذ استراتيجية الجامعة البحثية وتسهم في تطوير المعرفة ووضع السياسات وخدمة المجتمع وتطوير البنية التحتية البحثية .
  3. توفير برامج تدريبية لأعضاء هيئة التدريس بهدف تعزيز المهارات وتطوير القدرات المتعلقة بالبحث العلمي.
  4. إطلاق جائزة جامعة الحلة للريادة للتميز في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي
  5. إنشاء وحدة الريادة والابتكار والتميز في البحث العلمي
  6. تعزيز التعاون وبناء الشراكات في مجال البحث العلمي مع الجامعات والمؤسسات البحثية العالمية.
  7. توفير بيئة مشجعة وموارد داعمة للبحث والتطوير لجذب والاحتفاظ بالباحثين من ذوي السمعة البحثية المتميزة.
  8. تعزيز التعاون والشراكة بين الباحثين والصناعة والشركات ليشمل تبادل المعرفة والخبرات، ودعم الأبحاث المشتركة، وتطوير الحلول الابتكارية للتحديات الحالية، و الاستفادة من الموارد المتاحة.
  9. توفير الدعم وتعزيز المهارات والقدرات البحثية لطلبة الدراسات العليا ودعم مشاريعهم الريادية والمبتكرة
  10. دعم تأسيس الشركات الناشئة وتحويل الأفكار الجديدة إلى حلول عملية ومبتكرة التي تسهم في التنمية الاقتصادية وتعزيز ريادة الأعمال في مجالات التكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي والطاقة النظيفة المستدامة والبيئية الخضراء.
  11. تنظيم مؤتمرات تعزز تطور البحث العلمي وتعمق التفاعل والتبادل الفكري بين الباحثين
  12. تقديم الدعم المالي والمعرفي والتقني للباحثين للحصول على براءات الاختراع والفوز بالجوائز على الصعيدين المحلي والدولي.
  13. تعزيز الالتزام بأخلاقيات وسياسات البحث العلمي وحماية حقوق الملكية الفكرية والاستخدام المستدام للمواد، بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة وضمان سلامة العمل.

 

 

 

قياس مؤشرات الاداء

تُعَدُّ البحوث العلمية واحدةً من المهام الأساسية للجامعة. وتُستخدم المؤشرات التالية لقياس وتقييم أداء البحث العلمي، وتوجيهه نحو التحسين والريادة والابتكار:

  • مقدار التخصيصات المالية والمصروفة للباحثين
  • مقدار المبالغ المصروفة لتطوير البنية التحتية للمختبرات
  • عدد البحوث المنشورة في مجلات رصينة عالميا
  • عدد البحوث المنشورة في المجال التكنلوجي والرقمي والذكاء الاصطناعي
  • عدد الاستشهادات البحثية
  • عدد براءات الاختراع المحلية والعالمية
  • عدد البحوث المشتركة مع مراكز وجامعات محلية وعالمية رصينة
  • عدد ورش العمل والمؤتمرات لدعم البحث العلمي
  • عدد الابحاث الخاصة بالمجتمع
  • عدد الابحاث الخاصة بالبيئة

مقدمة

تتطور التكنولوجيا بشكل سريع، وتؤثر بشكل كبير على جميع جوانب الحياة، بما في ذلك التعليم العالي والبحث العلمي. يشهد التعليم الجامعي تحولاً نحو تبني استخدام التكنولوجيا الذكية في تحسين العمليات التعليمية والإدارية ونشوء جيل تعليم جديد مبني على ادوات الذكاء الاصطناعي. انطلاقا من ايمان كلية الحلة الجامعة على مواكبة التطورات ورؤيتها في تخريج طلبة مزودين بمعارف ومهارات تؤهلهم للاندماج مع سوق العمل وامتلاك مهارات القرن الواحد وعشرين تسعى الجامعة مع ما تملكه من امكانيات ومؤهلات بالتحول تدريجا الى جامعة ذكية.

ان تحول كلية الحلة الجامعة الى جامعة ذكيه يؤدي الى استخدام التكنولوجيا والابتكارات الحديثة في تحسين العمليات التعليمية والإدارية في الجامعات من خلال استخدام الاجهزة الرقمية الذكية والذكاء الاصطناعي وتقنيات الاتصالات الحديثة وغيرها من التقنيات. كذلك سيؤدي استخدام هذه الادوات الذكية الى المساعدة في تحليلات ضخمه لبيانات الطلاب والتنبؤ بأدائهم الأكاديمي، واستخدام الادوات الرقمية والأجهزة الذكية في الإدارة والتعليم، وتطبيقات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التعليم، وغيرها من التقنيات الحديثة لتحسين تجربة الطلاب ورفع كفاءة العمليات الجامعية. وكذلك تعزيز التفاعل بين الطلاب والتدريسيين وتحسين جودة التعليم والبحث العلمي.

 

استراتيجية التحول الى جامعة ذكية

تمتلك الجامعة بنية تحتية ذكية جيده ومن اجال استكمال عملية التحول سيتم اتباع استراتيجية التحول ادناه:-

  1. تطوير حرم جامعي ذكي :- تحديث وتطوير البنية التحتية التكنولوجية للجامعة بما يتناسب مع متطلبات التعليم الذكي والبحث العلمي المتقدم، وضمان توافر الأجهزة والبرامج الذكية والتكنولوجيا الحديثة في كافة المجالات الإدارية والأكاديمية .
  2. الإدارة الذكية: تبني أفضل الممارسات الإدارية الذكية واستخدام التكنولوجيا لتحسين كفاءة العمليات الإدارية وتوفير بيئة عمل فعّالة ومبتكرة.
  3. التعليم الذكي: تطبيق ممارسات تعليمية ذكية تستخدم التكنولوجيا والبيانات الضخمة لتحسين تجربة الطلاب ورفع مستوى الفهم والمهارات الأكاديمية.
  4. البحث العلمي الذكي: ندعم بيئة بحثية ذكية تستفيد من التكنولوجيا في دعم الباحثين وتمكينهم من إجراء الأبحاث ذات الجودة العالية وتحقيق الريادة والابتكار.
  5. التفاعل والشراكات: نعزز التفاعل والتعاون مع المجتمع المحلي وسوق العمل لتبادل المعرفة والخبرات وبناء شراكات استراتيجية تعزز مسيرتنا نحو التحول الذكي.

 

 

اهداف التحول الى جامعة ذكية

تحويل الجامعة إلى جامعة ذكية يحمل أهمية كبيرة في عالم التعليم العالي والبحث العلمي، ويمكن تلخيص أهميته في النقاط التالية:

  1. تعزيز جودة التعليم: ان التحول إلى جامعة ذكية يعزز جودة التعليم من خلال تبني ممارسات تعليمية مبتكرة تستفيد من التكنولوجيا والاجهزة الذكية، وتحليل بيانات الطلاب لفهم احتياجاتهم وتخصيص الدعم والمساعدة بشكل أفضل.
  2. تحسين تجربة الطلاب: يتيح التحول إلى جامعة ذكية استخدام التكنولوجيا لتحسين تجربة الطلاب، سواء فيما يتعلق بعمليات التعلم أو التفاعل مع البيئة الجامعية بشكل عام. توفير وسائل تعليمية مبتكرة ومخصصة تسهم في تعزيز التعلم الفعّال وتحفيز الطلاب.
  3. تعزيز البحث العلمي: يمكن للجامعة الذكية توفير بيئة بحثية متقدمة تستفيد من التكنولوجيا في تسريع عمليات البحث وتحليل البيانات الضخمة وتوجيه البحوث نحو المجالات الأكثر أهمية والنتائج العلمية البارزة.
  4. زيادة كفاءة الإدارة الجامعية: يسهم التحول إلى جامعة ذكية في تحسين كفاءة العمليات الإدارية في الجامعة، من خلال استخدام التكنولوجيا لتبسيط العمليات وتحسين التواصل الداخلي وتحليل البيانات الإدارية.
  5. تحسين التنافسية: تعزز الجامعة الذكية التنافسية للمؤسسة في سوق التعليم العالي، حيث يمكنها جذب المزيد من الطلاب الموهوبين والباحثين المتميزين والموظفين المؤهلين.
  6. تعزيز الابتكار والتطوير: يمكن للتحول إلى جامعة ذكية تعزيز الابتكار والتطوير في مختلف المجالات، من خلال توفير بيئة داعمة للأفكار الجديدة والمشاريع الابتكارية وتشجيع التعاون مع سوق العمل والمجتمع.

تطوير الحرم الجامعي الحالي الى حرم جامعي ذكي

الحرم الجامعي الذكي يشير إلى استخدام التكنولوجيا والحلول الذكية في تطوير وتحسين بيئة الحرم الجامعي وتجربة الطلاب والموظفين. يهدف الحرم الجامعي الذكي إلى جعل البيئة الجامعية أكثر فعالية ومرونة ومتصلة، وتوفير خدمات مبتكرة ومتقدمة للمستخدمين. وتتضمن مكونات الحرم الجامعي الذكي مجموعة من التقنيات والحلول، منها:

  1. البنية التحتية التكنولوجية: توفير الشبكات اللاسلكية عالية السرعة والتغطية الشاملة في الحرم الجامعي، بالإضافة إلى توفير الأجهزة والأنظمة اللازمة لدعم التطبيقات والخدمات الذكية.
  2. الأنظمة الذكية لإدارة الحرم الجامعي: تطوير نظم إدارية متقدمة تستخدم التحليلات البيانية وادوات الذكاء لتحسين إدارة الموارد وتخطيط الحرم الجامعي، مثل نظم إدارة الطلاب والموارد البشرية والمرافق ومن هذه الانظمة:

 

أ- نظام إدارة الطلاب :- يدير معلومات الطلاب بما في ذلك التسجيل، الجدول الدراسي، النتائج، التقارير الأكاديمية، والموارد المالية المتعلقة بالطلاب.يوفر واجهة للطلاب والموظفين للوصول إلى المعلومات الأكاديمية والشخصية وإجراء العمليات الإدارية عبر الإنترنت.

ب – نظام إدارة الموارد البشرية: يدير معلومات الموظفين بما في ذلك التوظيف، التدريب، الرواتب، التقييمات الأدائية، والإجازات.

     ج – نظام إدارة المرافق والموارد :الادارة والتخطيط الامثل والمستدام في الحجوزات والاستخدامات للمرافق الجامعية مثل القاعات الدراسية والمختبرات والمكتبات والمرافق الرياضية.

      د – نظام الإدارة المالية : ادارة العمليات المالية بما في ذلك الميزانية، الحسابات ، التقارير المالية،يوفر تحليلات مالية وتقارير لدعم اتخاذ القرارات المالية الاستراتيجية.

       ه – نظام إدارة البحث والتطوير : يدير عمليات البحث والتطوير بما في ذلك تتبع المشاريع، وإدارة المنح البحثية، والنشريات العلمية.و يوفر وسائل لتعزيز التعاون بين الباحثين وإدارة سير العمل البحثي بكفاءة.

و – نظام إدارة الأداء الجامعي :- يقيّم أداء الطلاب والموظفين والبرامج الأكاديمية والإدارية ويتبع تحقيق الأهداف والمعايير الجودة. ويوفر آليات لتحليل البيانات وإجراء التقييمات لتحسين الأداء واتخاذ القرارات الاستراتيجية

 

  1. التعليم الذكي: تطبيق تقنيات التعلم الآلي والواقع الافتراضي والتعلم النشط لتحسين عمليات التعلم وتجربة الطلاب، بما في ذلك توفير محتوى تعليمي مخصص ومنصات تعليمية تفاعلية.
  2. الخدمات الذكية: تقديم خدمات متقدمة للطلاب والموظفين عبر تطبيقات الهواتف الذكية والمواقع الإلكترونية، مثل الاستفسارات الأكاديمية والإدارية وخدمات الدعم الطلابي.
  3. الأمن والسلامة الذكية: استخدام التكنولوجيا لتعزيز أمن الحرم الجامعي وضمان سلامة الطلاب والموظفين، بما في ذلك تركيب كاميرات المراقبة ونظم التنبيه والإخطار الآلي.
  4. الاستدامة البيئية: تكامل التكنولوجيا الذكية في إدارة الطاقة والموارد البيئية في الحرم الجامعي لتحقيق الاستدامة البيئية وتقليل البصمة البيئية للجامعة.

بشكل عام، يهدف الحرم الجامعي الذكي إلى توفير بيئة تعليمية وحياتية متطورة ومتكاملة تعزز التواصل والابتكار وتحسين جودة الحياة الجامعية بشكل عام.

تمهيد

تتطلع جامعة الحلة في دورها الاجتماعي إلى تقديم الخدمات والبرامج التي تلبي احتياجات المجتمع المحلي والعالمي. تعتبر الخطة السنوية للجامعة في خدمة المجتمع استراتيجية مهمة تهدف إلى تعزيز التفاعل الإيجابي بين الجامعة والمجتمع المحيط بها. تسعى الجامعة من خلال هذه الخطة إلى توفير فرص للتفاعل المثمر بين الطلاب والموظفين والمجتمع المحلي من خلال مجموعة متنوعة من المبادرات والأنشطة التي تساهم في بناء جسور التواصل وتعزيز الشراكات الإيجابية. تتمثل رؤية هذه الخطة في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات من خلال تقديم الخدمات التعليمية والثقافية والاجتماعية التي تساهم في تحسين جودة الحياة وبناء مجتمعات أكثر ازدهاراً وتطوراً وانطلاقا من رؤية الجامعة ورسالتها في خدمة المجتمع وتنفيذا لخطتها الاستراتيجية الخمسية تعلن جامعة الحلة عن خطتها الاستراتيجية السنوية في خدمة المجتمع:-

الخطة الاستراتيجية

  1. بناء الشراكات مع مكونات ومؤسسات المجتمع وتعزيز سمعة الجامعة
  • تعزيز التفاعل والتعاون البناء مع مؤسسات المجتمع المختلفة لدمج المفاهيم الدينية والثقافية والحضارية في النسيج الاجتماعي المحلي.
  • بناء علاقات متينة مع مكونات المجتمع المختلفة لتحقيق التأثير الإيجابي والمستدام من خلال التواصل المستمر وتبادل المعرفة والخبرات.
  • تخصيص جميع الموارد اللازمة البشرية والمادية لتحقيق الأهداف المحددة بكفاءة وفعالية

 

  1. تقديم الخدمات الاستشارية والتدريبية لمكونات المجتمع المحلي
  • تقديم الخدمات الاستشارية والمساعدة الفنية للمؤسسات المجتمعية المختلفة لدعم عملها وتطويرها.
  • تقديم برامج تعليمية وتدريبية تستهدف فئات المجتمع لتطوير مهاراتهم وزيادة كفاءاتهم وخاصة ذات الصلة بحاجات سوق العمل المحلي والوطني.
  • تنظيم حملات توعية حول القضايا الاجتماعية المعاصرة والبيئية المحدثة والمساهمة في إيجاد الحلول المناسبة.
  • إقامة فعاليات مختلفة مثل الندوات والمعارض وإشراك مكونات المجتمع المختلفة فيها.

 

  1. دعم الطلبة للتفاعل مع المجتمع ومؤسساته
  • تعزيز مشاركة الطلبة في أنشطة خدمة المجتمع وتكريم الجهود المتميزة
  • اقامة فعاليات متنوعة لتعزيز التواصل والتفاعل بين الطلاب والمجتمع
  • اشراك الطلبة في الحملات التوعوية حول قضايا المستحدثة المهمة مثل حقوق الإنسان وخطر المخدرات ، والصحة العامة والتنمية المستدامة الخ.
  • رعاية ودعم الطلبة المتعففين وطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة

 

  1. دعم الخريجين
  • إنشاء منصات رسمية وتطبيقات ذكية للتواصل مع الخريجين.
  • تقديم الدعم اللازم للخريجين في انشاء الشركات الناشئة
  • توفير فرص التوظيف والتدريب من خلال شبكات العمل والشراكات مع الشركات.
  • إقامة فعاليات اجتماعية وثقافية لتعزيز الروابط بين الخريجين.
  • إجراء استطلاعات رضا الخريجين بانتظام لتحسين الخدمات المقدمة

 

  1. دعم توفير التقنيات التكنولوجية لتعزيز التنمية المجتمعية واستدامته
  • تعزيز الابتكار وتطوير التقنيات الجديدة لخدمة المجتمع ورفاهيته
  • دعم ريادة الأعمال التكنولوجية والتطبيقات الذكية وادوات الذكاء الاصطناعي وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتعزيز النمو الاقتصادي.
  • تضمين الاستدامة في تصميم وتنفيذ البرامج والمشاريع المجتمعية لضمان استدامتها
  • تمويل ودعم الأنشطة الخدمية المستمرة والمستدامة.

مقدمة

في إطار رؤيتها ورسالتها، وضمن تنفيذ خطتها الاستراتيجية الخمسية (2024–2028)، تولي جامعة الحلة اهتماماً بالغاً بتطوير أداء طلبتها أكاديمياً، وتحديث مناهجها الدراسية بما يتماشى مع التوجهات الوطنية لرؤية العراق 2030، التي تهدف إلى تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة، والارتقاء بجودة التعليم، وتعزيز رأس المال البشري بما ينسجم مع المتغيرات العالمية. وانطلاقاً من هذا التوجه، تبنت جامعة الحلة إدماج المهارات والكفاءات الأساسية ضمن برامجها الأكاديمية، بما يضمن إعداد خريجين يمتلكون المؤهلات اللازمة للإسهام الفاعل في تحقيق أهداف رؤية العراق المستقبلية.

 

 

أولاً: محاور رؤية العراق 2030 ذات الصلة بأولويات جامعة الحلة

تركز رؤية العراق 2030 على عدد من المحاور الاستراتيجية، التي تضعها جامعة الحلة ضمن أولوياتها المؤسسية:

 

  • التنمية الاقتصادية
  1. تنويع مصادر الدخل الوطني وتقليل الاعتماد على النفط.
  2. دعم القطاعات الإنتاجية كالصناعة والزراعة والتكنولوجيا.
  3. تحفيز الابتكار وتوسيع ثقافة ريادة الأعمال.

 

  • التعليم وتنمية رأس المال البشري
  1. تحسين جودة التعليم وربط المخرجات بسوق العمل.
  2. تعزيز البحث العلمي والتقنيات الحديثة.
  3. تطوير المهارات الرقمية وتحقيق التحول الرقمي.

 

  • التنمية الاجتماعية والصحية
  1. الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والاجتماعية.
  2. تمكين فئات الشباب والنساء وتكافؤ الفرص.
  3. تعزيز الانتماء الوطني والمشاركة المجتمعية.

 

  • الاستدامة البيئية والطاقة
  1. دعم مشاريع الطاقة المتجددة والحد من التلوث.
  2. تحسين إدارة الموارد البيئية والمائية.

 

  • الحكم الرشيد والإصلاح الإداري
  1. ترسيخ مبادئ الشفافية والمساءلة في العمل الحكومي.
  2. اعتماد اللامركزية الإدارية وتحسين الكفاءة المؤسسية.

 

ثانيًا: كفاءات خريجي جامعة الحلة ودورها في دعم رؤية العراق 2030

  • الإسهام في التنمية الاقتصادية عبر كفاءات مهنية
  1. امتلاك الخريجين لمهارات التفكير النقدي وتحليل المشكلات واقتراح حلول واقعية.
  2. إعداد كفاءات تقنية ومهنية لدعم القطاعات الصناعية والزراعية.
  3. تعزيز قدرات الطلبة على الابتكار وتأسيس المشاريع الناشئة، مع توفير بيئات حاضنة داخل الجامعة.

 

  • تحسين التعليم وتنمية رأس المال البشري
  1. إدخال مناهج متقدمة في الذكاء الاصطناعي، تحليل البيانات، والتكنولوجيا الرقمية.
  2. تدريب الطلبة على أدوات البحث والتعلم الإلكتروني لدعم التطوير الذاتي.
  3. تمكينهم من التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات السوق.

 

  • تعزيز التنمية الاجتماعية والصحية
  1. تنمية المهارات التواصلية والعمل ضمن فرق متعددة التخصصات.
  2. ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية.
  3. تصميم برامج تستهدف دمج المرأة والشباب في مسارات التنمية.

 

  • دعم الاستدامة البيئية والطاقة
  1. تعزيز الوعي البيئي والمسؤولية الاجتماعية من خلال المناهج.
  2. إعداد خريجين قادرين على دعم مبادرات الطاقة النظيفة وإدارة الموارد البيئية.

 

 

  • تعزيز الحكم الرشيد والإصلاح الإداري
  1. تطوير المهارات القيادية لدى الخريجين لتمكينهم من تولي مناصب مؤثرة.
  2. تزويدهم بالمعرفة اللازمة في مجالات الإدارة، الحوكمة، وصنع القرار المؤسسي.

 

ثالثًا: آليات التنفيذ والمواءمة بين برامج جامعة الحلة ورؤية العراق 2030

من أجل تحقيق التكامل بين مخرجات الجامعة ومتطلبات الرؤية الوطنية، تعتمد جامعة الحلة مجموعة من الآليات العملية:

  • إعداد دليل المهارات والكفاءات المستهدفة
  1. وضع وثيقة مرجعية بالكفاءات المطلوبة في سوق العمل العراقي.
  2. توجيه الأقسام العلمية لمراجعة توصيف البرامج والمقررات وتضمينها المهارات ذات العلاقة.

 

  • تطوير المناهج الأكاديمية
  1. تحديث المحتوى التعليمي وفقًا لاحتياجات السوق والتقنيات الحديثة.
  2. اعتماد التعليم المتداخل التخصصات لتعزيز الفهم الشمولي للقضايا المعاصرة.

 

  • تعزيز التكامل مع سوق العمل
  1. توسيع الشراكات مع القطاعين الحكومي والخاص لتوفير فرص تدريب عملي.
  2. تطوير برامج تدريبية مهنية في مجالات التكنولوجيا، البيئة، وريادة الأعمال.

 

  • التحول الرقمي في التعليم
  1. اعتماد الذكاء الاصطناعي والتحليل الرقمي في العملية التعليمية.
  2. تطوير منصات التعلم الإلكتروني والتعليم الهجين.

 

 

  • رصد أثر مخرجات التعليم
  1. تطبيق أنظمة لتتبع الخريجين وقياس توافق مؤهلاتهم مع متطلبات العمل.
  2. استخدام نتائج التقييمات والتغذية الراجعة لتحسين مستمر في الخطط والبرامج الدراسية.

مقدمة

تسعى جامعة الحلة إلى تحقيق الريادة في البحث العلمي من خلال التركيز على الابتكار والتطوير المستدام، مستندةً إلى رؤيتها للتحول إلى جامعة ذكية تدعم اقتصاد المعرفة وتسهم في بناء مجتمع قائم على التكنولوجيا والابتكار. وتماشياً مع خطتها الاستراتيجية للفترة 2024-2028، حددت الجامعة أولوياتها البحثية بما يتوافق مع احتياجات المجتمع والصناعة، مع ضمان تعزيز بيئة أكاديمية محفزة للإبداع والاكتشاف.

تتمثل رسالة الجامعة في إنتاج بحوث علمية متميزة ذات أثر فعلي على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك من خلال توجيه الجهود البحثية نحو القضايا الأكثر إلحاحًا في مجالات الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا المتقدمة، الطاقة المتجددة، الصحة الرقمية، والتكنولوجيا النانوية، وغيرها من التخصصات الرائدة. وتلتزم الجامعة بتوفير بيئة بحثية متطورة، تشمل مختبرات مجهزة بأحدث التقنيات، وشراكات بحثية محلية ودولية، وبرامج تمويل تدعم المشاريع المبتكرة، فضلاً عن تبني سياسات بحثية تعزز التعاون بين الباحثين والمؤسسات المختلفة.

وانطلاقًا من هذا التوجه، وضعت الجامعة خطة شاملة لتعزيز البحث العلمي، تتضمن توفير الدعم الأكاديمي والمالي للباحثين، وتحفيز النشر في المجلات العلمية الرصينة، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية العالمية. كما تعمل الجامعة على ربط البحث العلمي بقطاعات الصناعة وريادة الأعمال، لضمان تحويل الأبحاث إلى تطبيقات عملية تسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا السياق، تعلن جامعة الحلة عن مجالاتها البحثية الرائدة واتجاهاتها الاستراتيجية التي ستشكل الأساس لبرامجها البحثية خلال العام الأكاديمي 2024-2025، مع التزامها المستمر بتطوير المعرفة وإثراء المجتمع بالحلول المبتكرة  وكالاتي :-

الخطة الاستراتيجية

  1. الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي
  • تطوير خوارزميات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة.
  • تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم والصحة والصناعة.
  1. البحوث التطبيقية والتكنولوجيا الكمية
  • تطوير تطبيقات الحوسبة الكمية وأبحاث ميكانيكا الكم.
  • استخدام التكنولوجيا الكمية في الأمن السيبراني والاتصالات.
  1. الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة
  • أبحاث الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر.
  • تقنيات تخزين الطاقة وتحسين كفاءة البطاريات.
  1. التنمية المستدامة وأبحاث البيئة
  • الدراسات البيئية وإدارة الموارد الطبيعية.
  • حلول مبتكرة لإعادة التدوير وتقليل الانبعاثات الكربونية.
  1. الصحة الرقمية والطب التكنولوجي
  • تطوير أنظمة الرعاية الصحية الذكية والتطبيب عن بعد.
  • استخدام التكنولوجيا الحيوية في التشخيص والعلاج.
  1. تكنولوجيا الأسنان والابتكار
  • تطبيقات الذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد في طب الأسنان.
  • تطوير مواد جديدة لتعويضات الأسنان وزراعة الأسنان الذكية.
  1. التكنولوجيا والتغيير الثقافي
  • تأثير التكنولوجيا الرقمية على المجتمع والثقافة.
  • أبحاث حول الإعلام الرقمي والتواصل الافتراضي.
  1. التكنولوجيا النانوية
  • تطوير تطبيقات النانو في الطب والهندسة والصناعة.
  • استخدام المواد النانوية في تحسين الأداء الصناعي والبيئي.
  1. الأمن السيبراني وحماية البيانات (إضافة جديدة لتعزيز الأمان الرقمي)
  • تطوير حلول للأمن السيبراني والتشفير.
  • دراسة المخاطر الإلكترونية وأساليب الحماية المتقدمة.

 

 

  1. التقنيات المتقدمة في الهندسة والتصنيع الذكي (إضافة لتعزيز التكامل مع الثورة الصناعية الرابعة)
  • تطبيقات إنترنت الأشياء (IoT) والروبوتات الذكية.
  • تطوير أنظمة التصنيع الذكي وتحليل البيانات الصناعية.
  1. المجالات البحثية التخصصية الأخرى

دعم الأبحاث المتخصصة وفقًا لاهتمامات أعضاء هيئة التدريس واحتياجات السوق.

مقدمة

انطلاقًا من رؤية جامعة الحلة في الريادة الأكاديمية، ورسالتها الهادفة إلى تقديم تعليم عالي الجودة يعزز البحث العلمي ويخدم المجتمع، تسعى الجامعة إلى تطوير استراتيجيات التعليم والتعلم كأحد المحاور الجوهرية في خطتها الاستراتيجية الخمسية 2024-2028. ويأتي هذا التوجه استجابةً للتحديات المتسارعة التي يشهدها التعليم العالي عالميًا، وحرصًا على تمكين طلبتها من التميز الأكاديمي والمهني.

تؤمن الجامعة بأن تطوير التعليم والتعلم لا يتم إلا من خلال تبني أفضل الممارسات التعليمية والتقنيات الحديثة، بما يضمن بيئة تعليمية محفزة للابتكار والإبداع، ويواكب التحولات الرقمية التي يشهدها قطاع التعليم. وفي هذا الإطار، تم إعداد خطة سنوية متكاملة تهدف إلى تحديث المناهج الدراسية، اعتماد أساليب تدريس متقدمة، وتفعيل أدوات التعليم الإلكتروني، بما يعزز من جودة التعليم ويخدم رسالة الجامعة في إعداد خريجين مؤهلين معرفيًا ومهاريًا.

 

 

 

 

آلية تنفيذ خطة تطوير استراتيجيات التعليم والتعلم

 

  1. تحليل الاحتياجات وتحديد الأولويات
    • إجراء مراجعة شاملة للواقع الحالي لأساليب التعليم والتعلم في كليات الجامعة.
    • تنفيذ استبيانات دورية لآراء الطلبة والتدريسيين لتحديد التحديات والفرص.

 

  1. تحديث المناهج الدراسية
    • تطوير المحتوى الأكاديمي ليواكب أحدث المعايير العالمية والاتجاهات التربوية.
    • تعزيز الجوانب التطبيقية والمهارات العملية ضمن البرامج الأكاديمية.

 

  1. وضع أدلة تعليمية حديثة
    • إعداد أدلة تعريفية بأساليب التعليم والتعلم الحديثة لمساعدة التدريسيين.
    • نشر ثقافة التعلّم النشط والإبداعي بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية.

 

 

  1. تبني استراتيجيات تدريس متقدمة ومتنوعة
    • اعتماد أساليب مثل: التعلم القائم على المشاريع، التعلم القائم على المشكلات، والتعلم المدمج.
    • استخدام أدوات تكنولوجية تفاعلية مثل المحاكات، التطبيقات الذكية، والمنصات الإلكترونية.

 

  1. بناء قدرات الهيئة التدريسية
    • تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية حول أحدث الاتجاهات التربوية.
    • تشجيع الابتكار في التدريس وتبادل التجارب التعليمية بين أعضاء الهيئة.

 

  1. تعزيز التعليم المدعوم بالتكنولوجيا
    • اعتماد بيئات تعليمية مدمجة (حضوري + إلكتروني) لتحسين تجربة التعلم.
    • توفير دعم فني متكامل للتدريسيين والطلبة لاستخدام أدوات التعليم الرقمي بفعالية.

 

 

 

  1. التقييم والتطوير المستمر
    • قياس أثر تطبيق الاستراتيجيات على أداء الطلبة وجودة التعليم.
    • مراجعة دورية للخطط التعليمية بناءً على النتائج وملاحظات المعنيين.

 

الخاتمة

تُعد خطة جامعة الحلة لتطوير استراتيجيات التعليم والتعلم خطوة محورية نحو بناء منظومة تعليمية رائدة تُلبي متطلبات المستقبل، وتؤهل الخريجين بمهارات القرن الحادي والعشرين. إن تبني أساليب تدريس حديثة وتفعيل أدوات التعليم الرقمي ليس خيارًا، بل ضرورة لضمان جودة التعليم في ظل التغيرات المتسارعة في العالم.

تسعى الجامعة من خلال هذه الخطة إلى تحقيق التكامل بين النظرية والتطبيق، وخلق بيئة تعليمية محفزة تشجع على الإبداع والتفكير النقدي. ويعد إشراك جميع الأطراف من أساتذة وطلبة وإداريين عنصرًا أساسيًا في نجاح الخطة، إلى جانب التقييم المستمر لضمان فاعليتها.

إن التزام جامعة الحلة بالتحسين المستمر يعكس رؤيتها الواضحة نحو التميز التعليمي، ويُبرز مكانتها كمؤسسة تعليمية تتبنى الابتكار في سبيل خدمة الطالب والمجتمع على حد سواء. وبذلك، فإن الجامعة تضع أساسًا متينًا لبناء مستقبل أكاديمي مستدام، متجدد، وذو جودة عالية.

مقدمة

في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أصبح من الضروري أن تعتمد مؤسسات التعليم العالي استراتيجيات فاعلة للتحول نحو التعليم الإلكتروني، بما يضمن مواكبة التطورات العالمية وتلبية متطلبات جودة التعليم العصري. وتُعد جامعة الحلة من الجامعات العراقية الطموحة التي تسعى إلى بناء بيئة تعليمية رقمية شاملة، تدمج بين التقنيات الحديثة والمناهج الأكاديمية المتطورة، بما يحقق رؤية الجامعة في الريادة والابتكار.

لقد برزت الحاجة إلى التعليم الإلكتروني بصورة أكثر إلحاحًا بعد التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، مما كشف عن أهمية وجود بنى تحتية رقمية قوية، وقدرات بشرية مدرّبة، وسياسات واضحة تدعم الانتقال من التعليم التقليدي إلى بيئة تعلم مرنة، شاملة، وتفاعلية. ومن هذا المنطلق، تأتي هذه الآلية المقترحة لتكون خارطة طريق للتحول الرقمي في جامعة الحلة، مستندة إلى أفضل الممارسات العالمية، ومتلائمة مع متطلبات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق.

أهداف آلية التحول

  1. تعزيز جودة العملية التعليمية باستخدام تقنيات التعليم الرقمي والتعلم التفاعلي.
  2. تهيئة البيئة التقنية والبشرية الداعمة للتحول الإلكتروني في الجامعة.
  3. تمكين التدريسيين والطلبة من امتلاك المهارات الرقمية اللازمة للنجاح في بيئة التعليم الرقمي.
  4. توفير بدائل تعليمية مرنة تضمن استمرارية العملية التعليمية في جميع الظروف.
  5. تحسين كفاءة الموارد وتقليل الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل الرقمي.

 

المحاور الرئيسة لآلية التحول الإلكتروني

  1. البنية التحتية الرقمية
  • تحديث وتوسيع شبكة الإنترنت داخل الجامعة.
  • توفير خوادم قوية وآمنة لاستضافة أنظمة التعليم الإلكتروني.
  • إنشاء استوديوهات تعليمية رقمية لإنتاج المحتوى الرقمي.
  1. المنصات التعليمية والأنظمة الرقمية
  • اعتماد نظام إدارة تعلم موحد (مثل Moodle أو Google Classroom.)
  • ربط المنصات التعليمية بقواعد بيانات الطلبة والكوادر التعليمية.
  • تطوير بوابة إلكترونية موحدة لجميع الخدمات التعليمية.
  1. تطوير القدرات البشرية
  • إقامة دورات تدريبية مكثفة للتدريسيين في تصميم المحتوى الرقمي وأساليب التعليم التفاعلي.
  • تدريب الكوادر الإدارية على إدارة التعليم الإلكتروني.
  • تنظيم ورش توعوية للطلبة حول آليات التعليم الإلكتروني وطرق التفاعل الفعال.
  1. تصميم وتطوير المحتوى الرقمي
  • تحويل المقررات الدراسية إلى صيغ رقمية تفاعلية.
  • إعداد فيديوهات تعليمية ومحاضرات مسجلة عالية الجودة.
  • ضمان التوافق بين المحتوى الرقمي والمخرجات التعليمية لكل مقرر.
  1. التقويم والاختبارات الإلكترونية
  • تطوير نظام اختبارات إلكتروني آمن وشفاف.
  • اعتماد معايير جودة لتقويم الطلبة عبر أدوات متنوعة (الاختبارات، الواجبات، المشاريع).
  1. الدعم الفني وخدمة المستخدم
  • إنشاء وحدة دعم فني متخصصة بالتعليم الإلكتروني على مدار الساعة.
  • توفير أدلة إرشادية واستمارات مساعدة إلكترونية.
  1. ضمان الجودة والاعتماد
  • مواءمة آلية التعليم الإلكتروني مع معايير ضمان الجودة الوطنية والعالمية.
  • إعداد تقارير دورية لقياس أثر التعليم الإلكتروني على العملية التعليمية.

 

الخاتمة

يمثل التحول إلى التعليم الإلكتروني خيارًا استراتيجيًا لجامعة الحلة نحو التميز الأكاديمي والاستجابة لمتغيرات العصر الرقمي. ولا تقتصر أهميته على كونه حلاً تقنيًا، بل يشكل تحولًا في فلسفة التعليم وأدوار القائمين عليه. إن نجاح هذا التحول يتطلب التزامًا مؤسسياً، وتعاونًا بين جميع مكونات الجامعة من إدارات وأساتذة وطلبة، إضافة إلى الشراكة مع مؤسسات التقنية والتدريب.

وستسعى الجامعة من خلال هذه الآلية إلى تحقيق نقلة نوعية في أنماط التعليم والتعلم، وبناء بيئة تعليمية ذكية ترتقي بخريجيها إلى مستويات عالية من التنافسية والابتكار. كما ستعمل على مراجعة وتحديث هذه الآلية بشكل دوري لمواكبة التطورات المتسارعة في تقنيات التعليم الرقمي.

تمهيد

تتطلع جامعة الحلة في دورها الاجتماعي إلى تقديم الخدمات والبرامج التي تلبي احتياجات المجتمع المحلي والعالمي. تعد الخطة السنوية للجامعة في خدمة المجتمع استراتيجية محورية تهدف إلى تعزيز التفاعل الإيجابي بين الجامعة والمجتمع المحيط بها، من خلال تقديم الخدمات الاجتماعية، والتطوعية، والتعليمية التي تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية المستدامة. وتسعى الجامعة إلى تحقيق شراكة مثمرة بين الطلبة والموظفين والمجتمع المحلي عبر مبادرات وأنشطة متنوعة تعزز جسور التواصل وتعميق التعاون.

وانطلاقا من رؤية الجامعة ورسالتها في خدمة المجتمع وتنفيذا لخطتها الاستراتيجية الخمسية تعلن جامعة الحلة عن خطتها الاستراتيجية السنوية في خدمة المجتمع:-

 

اهداف الخطة الاستراتيجية

  1. تعزيز الشراكات مع المؤسسات المجتمعية ودعم مكانة الجامعة.
  2. تقديم خدمات استشارية وتدريبية تسهم في تنمية المجتمع.
  3. دعم الطلبة للتفاعل الإيجابي مع المجتمع ومؤسساته.
  4. دعم الخريجين من خلال فرص التوظيف وريادة الأعمال.
  5. توظيف التقنيات الحديثة لتعزيز التنمية المجتمعية واستدامتها.
  6. تعزيز الثقافة البيئية والاستدامة المجتمعية

 

محاور الخطة الاستراتيجية

  1. بناء الشراكات مع مؤسسات المجتمع وتعزيز سمعة الجامعة

 

  • تعزيز التعاون مع مؤسسات المجتمع المختلفة لدمج المفاهيم الثقافية والحضارية في النسيج الاجتماعي المحلي.
  • بناء علاقات متينة مع مكونات المجتمع لتحقيق تأثير إيجابي ومستدام من خلال التواصل المستمر وتبادل المعرفة والخبرات.
  • تخصيص الموارد البشرية والمادية اللازمة لتحقيق الأهداف بكفاءة وفعالية.

 

  1. تقديم الخدمات الاستشارية والتدريبية للمجتمع المحلي

 

  • تقديم الاستشارات والمساعدات الفنية لدعم المؤسسات المجتمعية وتطويرها.
  • تنظيم برامج تدريبية متخصصة لتطوير مهارات الأفراد ورفع كفاءاتهم وفق احتياجات سوق العمل.
  • تنفيذ حملات توعية حول القضايا الاجتماعية والبيئية المستجدة والمساهمة في إيجاد الحلول المناسبة.
  • إقامة فعاليات مثل الندوات والمعارض وإشراك فئات المجتمع المختلفة فيها.

 

  1. دعم الطلبة للتفاعل مع المجتمع ومؤسساته

 

  • تعزيز مشاركة الطلبة في أنشطة خدمة المجتمع وتكريم المبادرات المتميزة.
  • تنظيم فعاليات لتعزيز التواصل والتفاعل بين الطلبة والمجتمع.
  • إشراك الطلبة في الحملات التوعوية حول قضايا مثل حقوق الإنسان، المخدرات، الصحة العامة، والتنمية المستدامة.
  • دعم الطلبة المتعففين وذوي الاحتياجات الخاصة.
  • توفير فرص تدريبية للطلبة في مؤسسات محلية ودولية متخصصة.

 

  1. دعم الخريجين

 

  • إنشاء منصات رقمية وتطبيقات ذكية لتعزيز التواصل مع الخريجين.
  • دعم الخريجين في إنشاء الشركات الناشئة وتوفير استشارات ريادية لهم.
  • تسهيل فرص التوظيف والتدريب من خلال شبكات العمل والشراكات مع الشركات.
  • تنظيم فعاليات اجتماعية وثقافية لتعزيز الروابط بين الخريجين.
  • إجراء استطلاعات رضا دورية لتحسين الخدمات المقدمة لهم.

 

  1. دعم التقنيات التكنولوجية لتعزيز التنمية المجتمعية واستدامتها

 

  • تشجيع الابتكار وتطوير تقنيات جديدة لتحسين الخدمات المجتمعية.
  • دعم ريادة الأعمال التكنولوجية والتطبيقات الذكية وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتعزيز النمو الاقتصادي.
  • إدماج مفاهيم الاستدامة في تصميم وتنفيذ البرامج والمشاريع المجتمعية لضمان استمراريتها.
  • تمويل ودعم الأنشطة الخدمية المستدامة لضمان تحقيق الأثر الإيجابي على المجتمع.

 

  1. تعزيز الثقافة البيئية والاستدامة المجتمعية

 

  • نشر الوعي البيئي في المجتمع عبر المحاضرات وورش العمل والفعاليات التوعوية.
  • دعم المشاريع الخضراء والمبادرات التي تركز على الاستدامة البيئية.
  • تقليل البصمة الكربونية للجامعة من خلال تطبيق استراتيجيات صديقة للبيئة.
  • تعزيز استخدام الطاقة المتجددة وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية داخل الجامعة والمجتمع المحلي.
  • تحفيز الطلبة والموظفين للمشاركة في أنشطة الاستدامة

تمهيد

تسعى جامعة الحلة إلى تعزيز موقعها الريادي في مجال البحث العلمي من خلال إنشاء مراكز بحثية متقدمة تسهم في معالجة التحديات الوطنية والإقليمية. تأتي هذه الخطوة استجابة لحاجة العراق إلى حلول علمية مبتكرة في مجالات الذكاء الاصطناعي، الطاقة المتجددة، التقنيات الصحية، وحماية البيئة. تهدف هذه المراكز إلى دعم التنمية المستدامة، وتعزيز قدرات الجامعة البحثية، وبناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات محلية ودولية.

كما تركز الخطة على ربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع وتحفيز الابتكار لخدمة الاقتصاد الوطني. وتمتد هذه الخطة على مدى اربع سنوات (2025–2026)، وفق جدول زمني واضح ومؤشرات أداء قابلة للقياس. وتسعى الجامعة إلى استثمار هذه المراكز في تطوير برامج الدراسات العليا المستقبلية واستقطاب الكفاءات العلمية لدعم مسيرتها الأكاديمية والبحثية.

اولا : الاهداف

  1. بناء منظومة بحثية متطورة تسهم في معالجة التحديات الوطنية والإقليمية.
  2. تعزيز قدرة الجامعة على تقديم حلول علمية مبتكرة في المجالات الحيوية.
  3. دعم التنمية المستدامة من خلال البحث التطبيقي المتقدم.
  4. إقامة شراكات علمية مع مؤسسات بحثية وطنية ودولية.

 

ثانيا : المراكز البحثية المستهدفة

  1. مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية
  2. مركز أبحاث الطاقة المتجددة والتكنولوجيا المستدامة
  3. مركز أبحاث التقنيات الصحية والطبية
  4. مركز أبحاث البيئة

 

ثالثا : الجدول الزمني للخطة

 

الانشطة الرئيسية المخرجات المتوقعه تاريخ التنفيذ
– إعداد خطة لأربع سنوات

– دراسات الجدوى وتهيئة البنية التحتية للمراكز الأربعة.

– الحصول على الموافقات الرسمية.

دراسة استحداث , خطط مصادق عليها، بنية تحتية، ميزانيات مبدئية. 2025-2026
– استكمال تنفيذ البنية التحتية.

-شراء الأجهزة والمعدات الرئيسة.
– استقطاب الباحثين الرئيسين.

اكمال توفير البنية التحتية، تجهيز المعدات الرئيسة، بدء تكوين الفرق البحثية 2027
– استكمال أعمال الإنشاء والتجهيز.
– وضع خطط البحث السنوية للمراكز.
– انطلاق المشاريع البحثية الأولى.
تشغيل المراكز فعليًا، بدء الدراسات التطبيقية. منتصف 2028
– توسيع التعاون البحثي الوطني والدولي.

–  نشر البحوث العلمية.

– – تنظيم مؤتمرات وورش تخصصية.

نشر البحوث العلمية، عقد شراكات، مؤتمرين علميين 2028
– تقييم أداء المراكز.

– تقديم خطط تطوير مستقبلية

تقرير تقويم شامل، حلول بحثية تطبيقية، خطة مستقبلية. Dec. 2028

 

 

رابعا : مؤشرات قياس الأداء

  1. عدد المراكز البحثية المكتملة والمنشغلة فعليًا سنويا.
  2. عدد البحوث المنشورة في مجلات محكمة سنويا
  3. عدد براءات الاختراع المسجلة من المراكز سنويا.
  4. عدد الشراكات العلمية المحلية والدولية الموقعة سنويا.

 

الخاتمة

تمثل هذه الخطة خطوة استراتيجية طموحة نحو بناء منظومة بحثية متكاملة في جامعة الحلة، قادرة على إنتاج المعرفة وتقديم حلول عملية للتحديات التنموية. إن إنشاء هذه المراكز البحثية يشكل ركيزة أساسية لتحقيق رؤية الجامعة في خدمة المجتمع ودعم الاقتصاد القائم على المعرفة.

وتؤكد الجامعة التزامها الكامل بتوفير كل متطلبات التنفيذ وضمان استدامة عمل هذه المراكز. وستعمل الجامعة على متابعة تنفيذ الخطة وتقييم مخرجاتها بشكل دوري لضمان تحقيق الأهداف المرجوة